الرئيسية / أقلام / الغنوشي في تركيا: زيارة دبلوماسيّة أم مساعي لإنقاذ “التنظيم”؟
الغنوشي في تركيا: زيارة دبلوماسيّة أم مساعي لإنقاذ “التنظيم”؟

الغنوشي في تركيا: زيارة دبلوماسيّة أم مساعي لإنقاذ “التنظيم”؟

RACHEDزار أمس الثلاثاء الشيخ راشد الغنوشي، ضمن وفد متكوّن من السادة علي العريّض ورفيق عبد السلام وعبد الحميد الجلاصي، أنقرة (تركيا) لتهنئة حزب رجب أردوغان على إثر فوزه في الانتخابات الأخيرة.

ومن الملاحظ أنّ مثل هذه الزيارات ارتفع نسقها منذ أن شهد التيار الإخواني وفروعه المختلفة صعوبات وأزمات في إدارة شؤون الحكم أو في التعايش السلمي صلب المعارضة (النهضة في تونس، الإخوان المسلمون في مصر، الاحتجاجات الشعبية العارمة ضدّ سياسة حزب العدالة والتنمية، الجماعات “الجهاديّة” في سوريا، العزلة التي تعيشها قطر، خاصة من مجلس التعاون الخليجي، بسبب دعمها للتيارات الدينيّة…) . وكثر الحديث كون الشيخ راشد الغنوشي هو الممثّل الأبرز “للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين”، ممّا قد يبرّر مثل هذه التنقّلات والزيارات المتكرّرة إلى قطر وليبيا وتركيا.

ومن المفيد طرح بعض التّساؤلات إن كانت هذه الزيارات تهمّ مصالح الشعبين التونسي والتركي، أم أنّها تندرج في سياق ترميم بيت هذا التنظيم العالمي ومصلحة فروعها (العدالة والتنمية، النهضة…)؟ وهل أنّ تكاليف هذه الزيارات “السياحية” هي من نفقات الدولة التونسيّة ومن ميزانية الدبلوماسيّة التونسيّة، ام انّها مرصودة من بعض “الصناديق” و”الهِبات” الموجّهة لدعم حزب أخرجه الشعب من الحكم ويسعى للعودة إليه؟

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى
×