الرئيسية / منظمات / أخبار / حبيب الميزوري كاتب عام الجامعة العامة للبريد لـ”صوت الشعب”:  نحن في وضعية خطيرة، اعتداءات على البريديين وحالة الفوضى تطال عدة مكاتب بريدية بالجمهورية 
حبيب الميزوري كاتب عام الجامعة العامة للبريد لـ”صوت الشعب”:  نحن في وضعية خطيرة، اعتداءات على البريديين وحالة الفوضى تطال عدة مكاتب بريدية بالجمهورية 

حبيب الميزوري كاتب عام الجامعة العامة للبريد لـ”صوت الشعب”:  نحن في وضعية خطيرة، اعتداءات على البريديين وحالة الفوضى تطال عدة مكاتب بريدية بالجمهورية 

منذ إعلان رئاسة الحكومة عن تخصيص مساعدات اجتماعية استثنائية سيتمّ صرفها عبر حوّالات للفئات الاجتماعية المتضررة من الحجر الصحّي الشامل، تشهد مكاتب البريد في كافة الجهات تجمهرا واكتظاظا من قبل المواطنين الذين سارعوا –أمام ضعف السياسة الاتّصالية – للحصول على هذه المساعدات المالية دفعة واحدة، ما انعكس سلبا على ظروف عمل أعوان البريد أدّت إلى حالات فوضى واحتقان في جهات مختلفة. 

“صوت الشعب” حاورت السيد حبيب ميزوري الكاتب العام للجامعة العامة للبريد.

حاوره: لطفي الهمامي 

ماذا يحدث بمكاتب البريد؟

سجلنا اليوم حوادث عديدة بكافة مناطق الجمهورية على خلفية تجمهر واكتظاظ كبير من قبل مواطنين يرغبون في تسلّم المساعدات المالية التي تمّ الإعلان عنها من قبل رئاسة الحكومة. كما تمّ تسجيل عدة حالات اعتداء على البريديين منها في بوزيد وسجنان ونفزة على سبيل الذكر. وإزاء هذا الوضع هناك تفهّم كبير من قبل أعوان البريد، والجامعة تدعو إلى ضبط النفس وتفهّم الحالة الاستثنائية.

ولكن رئيس الحكومة أكّد أنّه تمّ تجاوز الخلل الحاصل في كيفيّة توزيع المساعدات؟

نحن نتحدث عن اليوم، وما هو على أرض الواقع. الشؤون الاجتماعية لم تقم بالتنسيق الكافي، إضافة إلى أنّ هناك عدة حالات اجتماعية ليس لديهم أية معلومات عن كيفية إسنادهم المساعدات، وإجراءات رئاسة الحكومة جزء منها غير مُفعّل. صحيح أنّ هناك حالات منظمة وخاصة، منها الموجودة سابقا على منصة الشؤون الاجتماعية. ولكن بصفة عامة الوضع غير سليم وحالة الاكتظاظ تشكّل ضررا كبيرا للمواطنين.

حسب رأيكم ألا يعي المواطن خطورة ذلك؟

إنّ وضعهم الاجتماعي وواقعهم يدفعهم إلى التفكير في المساعدات وليس في فيروس “الكورونا”

كيف تُوصّفون وضع البريديين في ظلّ ما يحصل؟

بداية الجامعة العامة تؤكّد على ضبط النفس من قبل البريديين وتؤكّد أنّ الخطر لا يكمُن في مقرات البريد وإنما خارجها، أي أنّ الاكتظاظ متضرّر منه المواطن بالدرجة الأولى. ونؤكّد أنّ هناك غياب شبه تام للأمن والجيش اللذين وحدهما القادرين على تنظيم الصفوف واحترام مسافة الأمان وحماية الجميع.

لديكم مقترحات كبرديين لتجاوز الوضع؟

لابدّ من تأمين العملية من قبل الجيش والأمن لتفادي الاكتظاظ وحماية مراكز البريد. كما أنه يمكن تفعيل خطة لتوزيع تلك المساعدات عبر سيارات البريد حماية لأعوان البريد وللمنتفعين. وبهذه المناسبة نؤكد على أنّ البريديين متمركزين في “الواجهة” للقيام بمهامهم على أحسن وجه بكافة مناطق الجمهورية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى
×