الرئيسية / صوت الحزب / حزب العمّال: “لا للاعتداء على حرية الصحافة، لا لعودة الاستبداد”
حزب العمّال: “لا للاعتداء على حرية الصحافة، لا لعودة الاستبداد”

حزب العمّال: “لا للاعتداء على حرية الصحافة، لا لعودة الاستبداد”

لوغوأصدر حزب العمّال بيانا مناسبة 3 ماي اليوم العالمي لحرية الصحافة، وهذا نصّ البيان:

“يُحيي اليوم إعلاميو العالم ومناضليه وأحراره اليوم العالمي لحرية الصحافة في ظل أوضاع تتّسم غالبا بتكاثر الاعتداءات والانتهاكات لهذا الحق الأساسي، وهو ذات الأمر في تونس التي تكثّف فيها في المدة الأخيرة المسّ من حرية الصحافة بما يشكّل خطرا جدّيا بنسف هذا المنجز الأساسي الذي حقّقه شعبنا بنضاله وتضحياته، ومن المعروف أن الاستبداد يمكن أن يتسلّل من بوابة التضييق على الإعلام والعمل على تدجينه و  تطويعه بما يسهّل نسف بقية الحريات ومن ثم التحكم في المجتمع.

إن حزب العمال، إذ يتوجّه بالتحية الخالصة لكل الإعلاميين والصحفيين الأحرار والشرفاء لما يبذلونه من مجهودات جبّارة لإيصال الحقيقة وإبرازها للشعب، فانه:

–   يؤكد انشغاله التام بمصير الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختطفين منذ شهر سبتمبر الجاري من طرف مجموعات إرهابية في ليبيا، وهو يحمّل الحكومة كامل المسؤولية في الإخلالات الحاصلة في متابعة هذا الملفّ  ويدعوها إلى مضاعفة الجهد  للكشف عن مصيرهما.

–   يتوجه بأحر عبارات التعاطف والتضامن مع عائلتي الصحفيين ومع مجمل الأسرة الإعلامية وهياكلها المهنية المناضلة.

–   ينبّه إلى خطورة التوجه لتصفية المكاسب المحقّقة في مجال حرية الإعلام من خلال النزوع نحو التدخل ووضع اليد على الإعلام العمومي والخاص من قبل جهات متنفّذة في الحكم، أو من قبل المال الفاسد والمشبوه المرتبط بأهداف رجعية محلية واقليمية ودولية.

–   يجدد الدعوة إلى سحب مشروع قانون زجر الاعتداءات على الأمنيين لما يشكله من تهديد على الحريات العامة والفردية وعلى رأسها حرية الصحافة والتعبير، كما يدعو إلى تقيّد كل التشريعات والقوانين التي ستُسنّ بصريح تنصيص الدستور على الحريات الأساسية.

–   يدعو إلى إعادة النظر في وضعية الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي البصري والتعاطي الجدي مع الاتهامات بالمحاباة وخدمة أغراض بعض الجهات بتسهيل حصولها على رخص للبث.

–   يدعو الشعب التونسي وقواه السياسية والاجتماعية والمدنية المناضلة لليقظة والتدخل السريع والناجع لحماية الحريات وسدّ الباب نهائيا أمام عودة الاستبداد.”

                                          عن حزب العمّال

                                    تونس في 3 ماي 2015

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى
×