الرئيسية / أقلام / محسن النابتي: كتيبة ساركوزي هولاند عبد الله غول تنفّذ عملية إرهابية في قلب باريس
محسن النابتي: كتيبة ساركوزي هولاند عبد الله غول تنفّذ عملية إرهابية في قلب باريس

محسن النابتي: كتيبة ساركوزي هولاند عبد الله غول تنفّذ عملية إرهابية في قلب باريس

10420169_1600405393514534_3867106097772382939_nلم أجد عنوانا أفضل من هذا للحديث عن المجزرة التي ذهب ضحيتها أبرياء في فرنسا لأني وأنا أشاهد دماء الأبرياء في شوارع عاصمة الأنوار تذكرت دماء الأبرياء في حلب الشهباء وحمص و دير الزور و تذكرت دماء الأبرياء و رؤوسهم ملقاة في طرابلس و سرت وبنغازي وغيرها تذكرت العشرات من الصحفيين و العلماء والطيارين والمفكرين الذين علقت رؤوسهم في كثير من هذه المدن و سركوزي و من بعده هولند و عبد الغول يدعمونهم لمدة أربع سنوات أي أكثر 1460يوما كاملا والناس تصرخ في مدن الملح العربية أن هذا منكرا و ما يجري إرهاب و من تدعمونهم في كل الأرض و تمدونهم بكل أسباب القوة قتلة لا علاقة لهم بالديمقراطية وحقوق الإنسان و القيم الكونية ولا بالإسلام ولا بالمسيحية …

للأسف صم الغرب أذانه عن صراخنا وأغلق أعينه دون مشاهد الموت في مدننا ويوم واحد على 1460 يوما كان كافيا لتضج الدنيا كلها ضد الإرهاب والقتل يا سادة نحن ضد الإرهاب وضد القتل وضد العبث بالإنسان مهما كان لونه وجنسه ودينه ولكن ايضا لسنا اغبياء الى درجة أن تتلاعبوا بنا إلى هذه الدرجة، فالحادي عشر من سبتمبر كانت نتيجتها تدمير العراق وإرجاعه للعصور الوسطى و7 جانفي سيكون لها نتيجة لن تختلف كثيرا عن نتيجة 11 سبتمبر.

ومن يتابع الأيام الفارطة فقط والتي سبقت الكارثة، يلاحظ أن كثير من وسائل الإعلام في العالم تحرّكت وبشكل متناسق لتروّج لاستعداد فرنسا لاحتلال ليبيا في إطار محاربة الإرهاب ليردّ هولاند أن الأمر مستبعد ولم يقل مستحيل، واللوبيات المتحكّمة في السياسات العالمية وعلى رأسها الحركة الصهيونية الإرهابية والتي تتلاعب وتعبث بمصالح وأرواح الشعوب الغربية قبل غيرها من أجل تحقيق مصالحها، ومن مصالحها الآن هو منع انهيار مشروعها بالكامل في المنطقة، واستعدادا لجولة أخرى من الصراع لابد من موطأ قدم بين شرق الوطن العربي و مغربه و ليس أسهل وأفضل من ليبيا الآن و لابد من دفع فرنسا للتدخّل ولو أدّى في سبيل ذلك إلى ذبح الآلاف من الفرنسيين والغربيين عموما، وسأعود لهذا الموضوع مستقبلا …فالمطلوب الآن هو العمل على توعية الشعب الفرنسي وشعوب أوروبا عموما بما ترتكبه الحركة التدميرية العالمية المعادية للإنسانية وفي طليتعها شعوب الغرب فهذه الشعوب متى رفضت تحقيق مصالح مصّاصي دماء الشعوب ارتكبت فيها أبشع الجرائم لتوظفها خدمة لمصالحها،قلت توعيتها بأننا وإياها في خندق واحد ضد الارهاب ويجب أن نكون في خندق واحد ضد الاستعماريين والحركة الصهيونية الذين يوظفون القتلة ضدنا نحن الإنسانية من أجل مصالحهم …

أخيرا قد يسألني أحدكم لماذا لم تاتي على ذكر الانظمة العربية العميلة و القوى الرجعية أقول باختصار لانهم جميعا مجرد ادوات رخيصة لا تستحق العناء ستنتهي بنهاية مستخديميها .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

أربعة عشر − أربعة =

إلى الأعلى
×