الرئيسية / صوت الجهات / مارث: حول إستحقاقات ترشح نسائي لمناظرة عمدة
مارث: حول إستحقاقات ترشح نسائي لمناظرة عمدة

مارث: حول إستحقاقات ترشح نسائي لمناظرة عمدة

مارث: حول إستحقاقات ترشح نسائي لمناظرة عمدة في البداية لما خطرت بذهني فكرة الترشح لمناظرة بالملفات لعمدة بالزارات، لم اتردد في ذلك، ايمانا مني بذاتي وقدرتي، في الإتيان بهذا الدور الفعال والمهم، على اكمل وجه. قد يتبادر الى اذهان بعض القراء أن مهنة “عمدة” خطة ادارية، لا يأتي بها الا الرجال، ولهو ما يتطلب منا العمل على تغيير هذه النظرة الرجالية التقليدية إن المساواة بين الرجل والمراة ليست مجرد شعار، بل لا بد من ان نجسد هذا المبدأ في حياتنا اليومية ليتحول لميثاق شرف، يسير عليه المجتمع برمته. وبدون إستباق نتائج ترشحي، لايسعني، بحكم معرفتي الدقيقة بأساليب العمل صلب الإدارة، إلا أن اعبرعن مخاوفي حول هذا الموضوع، إذ انه يمكن ان يقع اقصائي، بكل بساطة لاني امراة ولا يسعني، عبر هذا المنبر الحر، إلا التعبير عن تفاؤلي وفرحتي واعتزازي بانني أخوض هذه المعركة، بدون عقد نقص أو رواسب لنظرة دونية، قد تتسلل لنفس مواطنات من بلدتي أو من جيلي. وقد قمت بارسال ملف ترشحي حسب الصيغ القانونية، مؤمنة بحظوظي أسوة ببقية المترشحين لهذا المنصب، حيث ان مبدئي في الحياة هو ان اي عمل او نجاح ينطلق من تبني فكرة. من غير المعقول أبدا، في إعتقادي، أن يكون الخوف والتردد عائقا لتحقيق الاهداف والطموحات، مهما كانت بسيطة واتمنى ايضا من أهل مدينتي الجميلة “مارث”، والتي اعتز بانتمائي لربوعها، أن يروا في الخطوة، التي قمت بها، مؤشرا إيجابيا على إمكانية تغيير العقليات، في إتجاه الأفضل، بما يخدم الجهة عموما وأوضاع المرأة الريفية خصوصا إن الترشح لهذه الخطة يحمل بالنسبة لي الكثير من المعاني والدلالات الرمزية، إذ أنه إضطلاع بواجبات المواطنة ووعي بجسامة المهام الملقاة على عاتق المرأة، في محيطها المحلي والمجتمعي، ضمن حلقات المسار الثوري، الذي إنتصرت له. ومن البديهي أن نساء مارث وبناتها، على عكس ما قد يتبادر لبعض الأذهان المتكلسة، قادرات على تحمل المسؤولية، مهما بدت شاقة ومهما تكثفت العراقيل أمامهن، بالنظر إلى درجة إلتصاقهن بهموم المتساكنين ودرايتهن بمشاغل أبناء جهتهن

-* دليلة المطوي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى
×