الرئيسية / صوت الجهات / لن يكون الهروب إلى الأمام واللاّمبالاة حلاّ دائما في ظلّ هذا الدعم الشعبي والمدني لـ “اعتصام حقنا في بلادنا” بالمكناسي؟
لن يكون الهروب إلى الأمام واللاّمبالاة حلاّ دائما في ظلّ هذا الدعم الشعبي والمدني لـ “اعتصام حقنا في بلادنا” بالمكناسي؟

لن يكون الهروب إلى الأمام واللاّمبالاة حلاّ دائما في ظلّ هذا الدعم الشعبي والمدني لـ “اعتصام حقنا في بلادنا” بالمكناسي؟

قامت أمس الجمعة 15 ماي 2020 بداية من الساعة العاشرة صباحا وكما أعلنت مجموعة اعتصام “حقنا في بلادنا” بالمكناسي بمسيرة ميدانية انطلقت من مقر الاعتصام بساحة الأرتال وصولا إلى مقر الاتحاد المحلي للشغل بمدينة المكناسي .

وكما ذكرنا في مقال سابق بـ “صوت الشعب”، فإنّ هذا التصعيد من المعتصمين وأهالي المدينة يأتي في إطار الرد على سياسة المماطلة والتسويف التي اعتمدتها سلطة الإشراف لعدد من المطالب تمّ الاتفاق عليها في محاضر جلسات لفائدة الجهة منذ ما يقارب 8 سنوات، أي منذ 2013 من بينها افتتاح مشروع فسفاط المكناسي والمستشفى الجهوي بالمكناسي .

وقد كان الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد حاضرا في هذا الحراك، إشرافا وتأطيرا، إلى جانب مشاركة فاعلة لنقابيّين وللمجتمع المدني، حيث رفعت شعارات ضد المنظومة الحاكمة بأكملها مثل “التشغيل استحقاق يا عصابة السراق”، “الشعب يعاني في الأرياف يا حكومة الالتفاف”، “الشعب يريد إسقاط النظام”… الخ. كما أنّ اللافت للانتباه هو الحضور المهمّ للمواطنين من كلّ الأعمار.

وفي إطار دعم المعتصمين وأهالي الجهة يؤدّي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بو علي المباركي بزيارة تضامنية اليوم السبت 16 ماي 2020 إلى مقر الاعتصام .
فهل تتواصل مسرحية السلطة التنفيذية رغم هذا الدعم الشعبي والمدني لـ”اعتصام حقنا في بلادنا” بالمكناسي؟

حسام السّايبي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى
×