الرئيسية / صوت الوطن / “الصاعقة”: قوة جديدة لسحق الإرهابيين
“الصاعقة”: قوة جديدة لسحق الإرهابيين

“الصاعقة”: قوة جديدة لسحق الإرهابيين

aaأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي عن تشكيل قوّة خاصة في صلب وزارة الدفاع قوامها 3000 رجل تتمثل مهمّتها في مقاومة الإرهاب. ما هي هذه الفرقة وما هي مهامها وكيف نجحت في ضرب مواقع الارهاب في مناطق الشعانبي والشمال الغربي.

حسب ما ورد في صحيفة الشروق الصادرة اليوم الجمعة 09 جانفي 2015, هذه القوّات الخاصة مكوّنة من فيلقين، فيلق أوّل قوامه ألف رجل تتمثّل مهمته في الاستطلاع والعيش في الجبال والاستعلام الميداني وتحديد الأهداف لتفتح الطريق أمام قوّة ثانية قوامها ألفي رجل للتدخّل السريع والاشتباك مع العدوّ عبر عمليّات إنزال جوّي مسنودة بقوّات مختصة في القصف المدفعي والجوّي ومدعومة بخبراء في الهندسة العسكريّة قادرون على تحديد مواقع العصابات الإرهابية والتمهيد الميداني عبر بناء الجسور وفتح المسالك لانتشار القوات الخاصة واقتحام المواقع التي يسيطر عليها الارهابيون.

وقد قامت هذه القوّات خلال شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين بمهاجمة عديد المواقع التي تحصّنت بها الجماعات المسلّحة في جبل السلوم بالقصرين وجبال ورغة والطويرف من ولاية الكاف وقضت على العشرات من العناصر الارهابية. وحطمت تجهيزات اتصال وأسلحة وذخيرة وعثرت على مقابر جماعية وتقوم الآن بعمليات نوعية في غابات فرشان من معتمدية ساقية سيدي يوسف لقطع الطريق أمام الارهابيين لمهاجمة الاهالي والحصول على المؤونة والغذاء.
لكن المهمة الأخطر التي تنتظر قوات «الصاعقة» في محيطها الجغرافي يتعلق بالجنوب التونسي لتشمل أكثر من 500 كلم انطلاقا من النقطة الحدودية الثلاثية (triple point) اي مدينة غدامس التي نشترك في الحدود فيها مع الجزائر وليبيا في أقصى الجنوب الغربي الى ميناء الكتف على بعد 8 كلم من معبر راس جدير مرورا بالذهيبة والطوي ومشهد صالح وقرية الأربعين ثم بن قردان فراس جدير حيث تتربص قوات الجيش الوطني الخاصة بتنظيمات داعش والقاعدة وأنصار الشريعة التي تهدد باختراق الحدود التونسية وتنفيذ عملياتها داخل الأراضي التونسية.

 

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى
×