عاطلون عن العمل أمام وزارة التشغيل والتكوين المهني: رغم التهديدات، اعتصامهم متواصل منذ أكثر من أسبوع والتصعيد وارد في حال لم يطبّق الاتّفاق

متابعة لاعتصام مجموعة من العاطلين عن العمل من ولاية القصرين أمام مقرّ وزارة التشغيل والتكوين المهني الذي انطلق منذ يوم 8 جوان الجاري، قالت اليوم الجمعة 19 جوان الجاري وسيلة البنّاني وهي إحدى المعتصمات في تصريحها لـ”صوت الشعب” إنّ التحرّك مازال متواصلا وإمكانية التصعيد واردة خاصة وأنّ وزير الإشراف لم يطبّق إلى اليوم محضر الجلسة الممضى معهم خلال شهر مارس الفارط.
وأضافت البناني أنّ المعتصمين عقدوا لقاء مؤخّرا مع وزير التشغيل والتكوين المهني من أجل النظر في كيفية تطبيق محضر الجلسة الذي نصّ على انتدابهم وتسوية وضعيتهم في الوظيفة العمومية لكنّه وعد بطرح ملفّهم خلال الجلسة المرتقبة التي ستعقد برئاسة الحكومة لمناقشة الميزانية الاستثنائية للملفّات الاجتماعية يوم 25 جوان الجاري. كما عقدوا لقاءات مع عدد من نوّاب ولاية القصرين من أجل التدخّل لفائدتهم وإنصافهم.من جانب آخر استغربت البنّاني محاولة عناصر الأمن فكّ الاعتصام بالقوّة في أكثر من مناسبة والتهديدات الموجّهة إليهم، مؤكّدة أنّ المعتصمين سيواصلون تحرّكهم وسيقومون في الفترة المقبلة بالتصعيد في حال لم تطبّق وزارة الإشراف محضر الجلسة الممضى.
للتذكير ينفّذ 33 عاطل عن العمل من حاملي الشهائد العلمية اعتصاما مفتوحا أمام مقرّ وزارة التشغيل والتكوين المهني منذ يوم 8 جوان الجاري-بعد أن رفعوه قبل فترة الحجر الصحي الشامل- بسبب تنصّل الوزارة لتعهداتها تجاههم، وقد أمضوا خلال شهر مارس الفارط محضر جلسة مع وزير التشغيل والتكوين المهني نصّ على انتدابهم وتسوية وضعيتهم في الوظيفة العمومية بناء على اتفاق سابق يقضي بتشغيل 550 عاطل عن العمل من ولاية القصرين.

ف/ح