زارت الأستاذة راضية النصراوي، اليوم الخميس 25 فيفري 2016، المناضل برهان القاسمي الموقوف بالسّجن المدني بقابس والذي حكم عليه ب13 شهرا سجنا.
وقد أكّد برهان القاسمي لمحاميته أنه وقع الاعتداء عليه بالضّرب والسبّ والشتم من قبل أعوان الشرطة الذين أوقفوه أمام منزله في أوّل يوم من أيّام حضر التجوّل في شهر جانفي المنقضي.
كما أكّد لها أنّ كل التهم الموجّهة إليه، والمتعلّقة بحظر التجوّل و”السّكر والتشويش في الطريق العام”، كلّها ملفّقة.
ومن المعلوم أنّ برهان القاسمي تعرّض عديد المرات إلى الإيقاف والسّجن في عهد الدكتاتوريّة، وكانت أوّلها سنة 1986 وهو تلميذ بالباكالوريا، وحكم عليه من أجل “الانتماء إلى حزب العمال الشيوعي التونسي”.
ومن جهة أخرى، علمت “صوت الشّعب”، أن العديد من المحامين، من الحركة الديمقراطيّة سيكونون إلى جانب المناضل برهان القاسمي لرفع المظلمة المسلّطة عليه، وتجنّد العديد منهم للترافع في جلسة الاستئناف.