الرئيسية / منظمات / أخبار / ميلانشون يكذّب ما نُسب إليه من تصريحات
ميلانشون يكذّب ما نُسب إليه من تصريحات

ميلانشون يكذّب ما نُسب إليه من تصريحات

روّجت في الأيام الاخيرة بعض الصفحات المعادية للمعارضة التونسية والمدافعة عن الانقلاب تدوينة باللغة العربية نسبتها إلى زعيم المعارضة اليسارية الفرنسية، جون لوك ميلانشون، فيها اتهام للمعارضة التونسية بالخيانة وتدمير بلادها. وكان من الواضح أنّ الصفحات التي روّجت هذه التدوينة الكاذبة ليس لها من هدف سوى استعمال صورة الزعيم الفرنسي لإدانة المعارضة التونسية. وقد ردّ ميلانشون، الذي يعلم الجميع وقوفه الدائم إلى جانب القوى الديمقراطية والتقدمية التونسية وتشهيره بانقلاب قيس سعيد، بالتوضيح التالي:

 

تونس: تكذيب من جان لوك ميلينشون

يروّج بعض أنصار الرئيس التونسي الاستبدادي قيس سعيد بيانا زائفا منسوبا لي شخصيا، أعتبر بموجبه خصومه خونة لتونس.
إنني استنكر بشدة هذا التصريح الكاذب، وأدين هذه الطريقة الدنيئة التي تهدف إلى إضعاف أصدقائي في المعارضة التقدمية الذين يستهدفهم أنصار قيس سعيد بهذه الأقوال المنتحلة.
وأجدد دعمي الكامل، وصداقتي الوفية، لرفاقي في المعارضة التقدمية والسياسية والاجتماعية في تونس.

إنّ نضالهم لإنقاذ منجزات ثورة الكرامة، التي أصبح خلالها الشعب التونسي منارة لجميع الشعوب التي تناضل من أجل سيادتها، يكتسي طابع المصلحة الإنسانية العامة.

جان لوك ميلينشون

Tunisie : démenti de Jean-Luc Mélenchon

Des amis du Président autoritaire de la Tunisie Kaïs Saïed font circuler une pseudo déclaration selon laquelle je verrais dans ses opposants des traitres à la Tunisie.

Je démens avec la plus grande fermeté cette déclaration mensongère et condamne cette méthode abjecte. Elle vise à affaiblir mes amis de l’opposition progressiste. Les partisans de Kaïs Saïed les ciblent en utilisant ces propos inventés.

Je réaffirme mon soutien total, et mon amitié fidèle, à mes camarades de l’opposition progressiste, politique et sociale, en Tunisie.

Leur lutte pour sauver les acquis de la Révolution de la Dignité, lors de laquelle le peuple tunisien est devenu un phare pour tous les peuples luttant pour leur souveraineté, est d’intérêt général humain.

 

Jean-Luc Mélenchon

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى
×