الرئيسية / منظمات / أخبار / إلى متى سوف تبقى السلطات التونسية تستهين بصحة مواطنيها
إلى متى سوف تبقى السلطات التونسية تستهين بصحة مواطنيها

إلى متى سوف تبقى السلطات التونسية تستهين بصحة مواطنيها

تعددت مظاهر الشعبوية والحملات الدعائية الانتخابية المبكرة كالحملة التي يقوم بها عبد اللطيف المكي.
وقد لاحظنا جميعا ورغم الحرب المعلنة على فيروس كرونا أنّ الصراع القائم بين الرئاسيات الثلاث والاعتداءات على الدستور ومدنية الدولة مازالت متواصلة وآخرها إعلان صندوق الزكاة في بلدية الكرم. ويحظى هذا المشروع بدعم حزب حركة النهضة.
يحدث كل هذا تحت غطاء سلطة الشرعية الانتخابية والدولة القوية التي فشلت حتى في إجلاء رعاياها العالقين بالشقيقة الجزائر وقبلها ليبيا وغيرها من الدول.
ورغم أن القنصلية التونسية في الجزائر تعلم أن عدد العالقين كبير وأن ظروفهم المادية غير جيدة. كما يوجد عائلات وأطفال وأن الوضع الصحي صعب جدا، فقد أعلنت أن الحدود لن تفتح الآن وأنه توجد لجنة على مستوى وزارة الخارجية هي التي سوف تقرر الترحيل من عدمه. وفي حالة الترحيل سوف يستثثنى المقيمون مدعين عدم وجود أماكن للحجر الصحي، مع العلم انّ السلطات التونسية أجلت عددا كبيرا من مواطنيها العالقين في عدد من دول العالم.

فهل ستواصل السلطات التونسية استهانتها بصحة مواطنيها حتى في الازمات الانسانية؟

حسام السايبي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى
×