الرئيسية / منظمات / أخبار / بعد أيام قليلة فقط من جريمة الدولة في سبيطة رسالة ثانية من حكومة الشيشي اللاشعبية واللاوطنية وتعنيف اعتصام وزارة التشغيل
بعد أيام قليلة  فقط من جريمة الدولة في سبيطة رسالة ثانية من حكومة الشيشي اللاشعبية واللاوطنية وتعنيف اعتصام وزارة التشغيل

بعد أيام قليلة فقط من جريمة الدولة في سبيطة رسالة ثانية من حكومة الشيشي اللاشعبية واللاوطنية وتعنيف اعتصام وزارة التشغيل

تمّ يوم أمس الأربعاء 14 أكتوبر 2020 وفي ساعة متأخرة الاعتداء على مجموع اعتصام وزراة التشغيل اعتصام شباب القصرين أصحاب الحق المنهوب منذ سنوات، وهذه طبعا رسالة مضمونة الوصول في أقل من يومين للشباب التونسي عامة وشباب القصرين خاصة، فبعد جريمة الدولة (قتل عبد الرزاق الخشناوي) والتي تمت منذ أيام في سبيطة ها هي الدولة وحكومة المشيشي تؤكد أنها سوف تكون ككل الحكومات السابقة ضد حقوق الإنسان وضدّ أيّ تطبيق لالتزاماتها أمام شعبها وأنها مستعدة لاختراق كل القوانين من أجل قمع الجماهير وحماية فقط أصحاب النفوذ.
وقد تمّ الاعتداء ليس فقط على القيم الإنسانية بل حتى على الأعراف والقانون والأخلاق…الخ. حيث كان المعتصمون في القصبة في وقفة احتجاجية استطاعوا من خلالها تمكين أربعة من المعتصمين من لقاء مع وزيرة الوظيفة العمومية. إلاّ أنّ كل ذلك كان مجرد سينما تعمل هياكل الدولة على تنفيذها بحكم أنها كانت تحت ضغط الجماهير .
الاعتداء بدأ تقريبا حوالي الساعة الخامسة من خلال التعنيف والسب والشتم والتهجم على الوقفة الاحتجاجية السلمية. ليس هذا فقط، فقد تواصل تعنیف البولس للمعتصمین السلمیين وتمّ الاستيلاء على مقر الاعتصام بما يحتويه من ملابس المعتصمين وأمتعتهم والوثائق الشخصية والشهادات العلمية والهواتف الجوالة. كل هذا مع إيقاف ثمانية منهم دون وجه حق.

وإلى هذه اللحظة يتم إيقاف ثمانية من المعتصمين في أماكن غير معلومة ودون اي تهمة مع تحول الاعتصام حاليا إلى مقر الاتحاد العام لطلبة تونس.
هذا ومازال يلقى الاعتصام الدعم من قبل المجتمع المدني والسياسي وكل القوى الوطنية الحية.

حسام السايبي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى
×