الرئيسية / القضية الفلسطينية ماي 2021 / ڨفصة: حزب العمال في وقفة شموع المقاومة
ڨفصة: حزب العمال في وقفة شموع المقاومة

ڨفصة: حزب العمال في وقفة شموع المقاومة

في إطار مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض إلى الهجوم والقصف منذ أيام من قبل العدوان الصهيوني الغاصب، وتضامنا مع أشقائنا الصامدين ودعما لمقاومتهم البطلة، وفي حركة رمزية نظّم حزب العمال بڨفصة، وقفة “شموع المقاومة” في كلّ من ڨفصة المدينة والمتلوي. وتأتي هذه الحركة التضامنية الرّمزية في سياق حركات دأب الحزب على المشاركة فيها في كل جهات ڨفصة وفي كامل ربوع الوطن بعد تطورات الأحداث في فلسطين الحبيبة واستهداف وقتل المواطنين العزّل. وتهدف هذه الوقفة برمزيتها إلى العمل على تكريس المبادئ السامية للمقاومة الفلسطينية والتأكيد على حق الفلسطينيين في امتلاك أرضهم وتجذير قيم العدل والحق والتضامن الإنساني والكوني ضد ضروب الاحتلال والاضطهاد.

ففي مدينة المتلوي، نظم الليلة من يوم 18 ماي 2021 مناضلو حزب العمال واتحاد الشباب الشيوعي بالجهة وبعض نشطاء المجتمع المدني وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الشقيق تمّ فيها إشعال الشموع وحرق علم الكيان الصهيوني وسط مدينة المتلوي انتصارا للمقاومة الباسلة.

أمّا في ڨفصة المدينة فقد تجمّع مناضلات ومناضلو الجهة ورفعوا العلمين التونسي والفلسطيني وأضاؤوا شموع المقاومة رافعين شعارات مساندة للشعب الفلسطيني وداعين الحكومات العربية إلى الوقوف ودعم فلسطين. ورافق هذه الوقفة الرمزية وصلات موسيقية ردّد فيها الحضور أغاني ثورية تمجيدا لصمود شعبنا في الأراضي المحتلة. ويُذكر أنّ بعض أهالي ڨفصة انضمّوا إلى الوقفة مساندة وتعاطفا مع هذه الحركة النبيلة التي قام بها حزب العمال.

وطالب كل مناضلات ومناضلو حزب العمال في مدينتي المتلوي وڨفصة خلال وقفتهم الرمزية بتمرير قانون تجريم التطبيع مع “إسرائيل”.
وأكدوا أنّ القضية الفلسطينية جزء لا يتجزّأ من مبادئ الحزب وهموم الشعب التونسي.

وللتذكير فقد جاء في آخر حصيلة للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، والتي أعلنت عنها مصادر طبية فلسطينية، أمس، ارتفاع عدد شهداء الهجمات الهمجية المتواصلة على قطاع غزة وعدة مناطق من فلسطين، إلى 212 شهيدا.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن المصادر الطبية أنّ من بين الشهداء 61 طفلا و36 إمراة و16 مسنا، بالإضافة إلى إصابة 1400 مواطن بجروح مختلفة منهم 400 طفل و270 امرأة، من بينهم 50 إصابة شديدة الخطورة.

رضا الجلولي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى
×