الرئيسية / صوت الثقافة / منتج سينمائي لا يحترم العقود و القوانين….
منتج سينمائي لا يحترم العقود و القوانين….

منتج سينمائي لا يحترم العقود و القوانين….

الممثلة ريم الحمروني

الممثلة ريم الحمروني

منذ ان اقرت الدولة دعم السينما و خصصت ميزانية لذلك انبعثت العديد من شركات الانتاج و اصبح كل مخرج له شركته ينافس بها اهل القطاع في اقتسام ما تيسر كل عام من اموال دعم الافلام الطويلة و القصيرة….
و عرف القطاع العديد من المشاكل بين بعض المنتجين و اهل المهنة السينمائية اهمها تشغيل تقنيين لا يملكون بطاقات احتراف…عدم خلاص الاموال المتعلقة بالضمان الاجتماعي…عدم سداد اجور العاملين من تقنيين و ممثلين و غيره…
اردت التحدث اليوم في هذه المسالة لتعنت احد المنتجين (من الفصيل الذي كنت اتحدث عنه )في تسوية وضعية صحية و مهنية لاحدى الممثلات المتالقات في المسرح و السينما بالرغم من التدخلات التي قام بها عدد من المتابعين للشان السينمائي في تونس لفض هذا الاشكال وديا…
المنتج هو صاحب شركة polymovies للانتاج الذي تمتع بمنحة من الدولة لانتاج فيلم ..تالة حبي..اوكل عملية اخراجه للسينمائي الشاب مهدي هميلي…
هذا المنتج شرع في انجاز الفيلم بدون ان يقوم بتامين كامل الفريق و من سوء حظه تعرضت الممثلة ريم الحمروني الى حادث عمل كاد يتسبب في قطع احدى اصابعها …و قامت الممثلة بعملية الاسعاف و العلاج على حسابها الخاص و اضطرت الى الركون الى الراحة الاجبارية لمدة 6 اشهر على الاقل بدون اي مورد كان…
و مع نهاية شهر ديسمبر طالبت بحقها في خلاص اجرها المتفق عليه حسب العقد الممضى بينهما فماطلها في البداية ثم طلب مقايضة خلاصها في اجرها بعملية ابطال عملية التتبع في شان حادث العمل للتفصي من تحمل المصاريف …
علما و ان الهياكل المشرفة على القطاع السينمائي على علم بهذه المسالة و لم تحرك ساكنا في هذا الشان مما جعل هذا المنتج يواصل و يمعن في تعنته…
المسالة الان اخذت مسارها نحو القضاء حيث ستقوم ريم الحمروني بقضية في الغرض لضمان حقوقها …
هكذا اصبح القطاع عبارة عن غابة لا تخضع لاي قانون تنتهك فيها ادنى مقومات الحقوق المهنية…

اعداد: منير الفلاح

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى
×