الرئيسية / صوت النقابة / أمام تواصل اعتصام أبناء إذاعة “كاب أف أم”: وقفة احتجاجية للمجتمع المدني مساندة للتحرّك والطرف الإداري يواصل المماطلة والتسويف
أمام تواصل اعتصام أبناء إذاعة “كاب أف أم”: وقفة احتجاجية للمجتمع المدني مساندة للتحرّك والطرف الإداري يواصل المماطلة والتسويف

أمام تواصل اعتصام أبناء إذاعة “كاب أف أم”: وقفة احتجاجية للمجتمع المدني مساندة للتحرّك والطرف الإداري يواصل المماطلة والتسويف

بدعوة من الاتّحاد الجهوي للشغل بنابل وفرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالحمّامات، تمّ تنظيم وقفة احتجاجية يوم 24 جويلية الجاري أمام مقرّ ع إذاعة “كاب أف أم” الخاصة وذلك بعد تواصل اعتصام العاملين بها منذ 22 يوما بعد تعمّد صاحبة الإذاعة طرد عدد من الصحفيين والتقنيين بسبب مطالبتهم بحقوقهم المشروعة المتمّثلة في خلاص أجورهم المتخلدّة منذ شهر جانفي الفارط.
وفي تصريحها لـ”صوت الشعب” قالت الصحفية المشاركة في الاعتصام أسماء المدّب أنّ الوقفة الاحتجاجية المشار إليها شارك فيها عدد من مكوّنات المجتمع المدني بالجهة، كما عبّرت نقابات منظوية تحت اتّحاد الشغل عن مساندتها التامة للتحرّك، إضافة إلى مشاركة عدد من الصحفيين بولاية نابل.
وأوضحت المدّب أنّ صاحبة الإذاعة ورغم مرور أكثر من 22 يوما على الاعتصام إلاّ أنّها لم تتفاعل إيجابيا مع مطالبهم المشروعة، بل تعمّدت في أكثر من مرّة تقديم تعهّدات ثمّ سرعان ما تتخلّى عنها، مضيفة أنّ أخر جلسة صلحية حضرت فيها صاحبة الإذاعة عبّرت عن استعدادها في أول مرة منح العاملين جزء من رواتبهم المتخلدة على قسطين، الأوّل خلال شهر سبتمبر المقبل ثم قسط ثان خلال شهر أكتوبر المقبل، ولكن وبمجرّد مطالبة الممثّلين عن المعتصمين بضمانات عن صاحبة الإذاعة سرعان من رفضت ذلك. ثم تتعهّد بإعادة 11 عاملا تمّ طردهم إلى سالف عملهم فقط، مقابل إصرارها على عدم عودة 5 من أبناء المؤسّسة لأنّهم شاركوا في الجلسات التفاوضية باسم زملائهم.
وقد أكّدت المدّب أنّه رغم محاولات الصحفيين والتقنيين التفاعل إيجابيا مع مقترحات الطرف الإداري إلاّ أنّهم يصطدمون في كلّ مرةّ بالانقلاب المفاجئ على الوعود إضافة إلى تناقض تصريحات صاحبة الإذاعة بخصوص التحرّك المشروع.
من جانب آخر، استغربت المدّب غياب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن التحرّك وعدم تفاعل مكتبها التنفيذي مع أبناء المؤسسة وعدم مشاركته في الجلسات التفاوضية المتواصلة مع السلط الجهوية وصاحبة الإذاعة خاصة وأنّ تحركّهم لاقى تضامنا كبيرا من مكوّنات المجتمع المدني.

فاتن حمدي

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى
×