الرئيسية / منظمات / أخبار / اتّحاد المعطّلين يتوجّه بمبادرة لمختلف مكونات المجتمع المدني من أجل توحيد الحراك الاجتماعي
اتّحاد المعطّلين يتوجّه بمبادرة لمختلف مكونات المجتمع المدني من أجل توحيد الحراك الاجتماعي

اتّحاد المعطّلين يتوجّه بمبادرة لمختلف مكونات المجتمع المدني من أجل توحيد الحراك الاجتماعي

أصدرت التنسيقة المحلية لاتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل بماجل بلعباس يوم 23 جوان الماضي مبادرة هدفها توحيد وتشبيك الحركات الاحتجاجية بماجل بلعباس من أجل تنظيم تحركات احتجاجية مشتركة للمطالبة بجملة من المطالب الملحة لفائدة المعطلين وأهالي الجهة عموما ووضع حد للتشرذم والتشتت بين مختلف الحركات الاحتجاجية… ومن المنتظر أن تتوج هذه التحركات المشتركة بإضراب عام بالجهة إذا لم تستجيب السلطة لمطالب المحتجين وتأخذ مأخذ الجد مختلف المسائل العالقة…

هذا وقد توجّهت التنسيقية بمبادرتها لكل من تنسيقية عمال الحضائر واتحاد الفلاحين ونقابة التعليم الثانوي ونقابة التعليم الأساسي… ومن المنتظر أن تتواصل سلسلة من النقاشات واللقاءات مع بقية المكونات في غضون هذا الأسبوع خاصة مع قدماء اتحاد المعطلين بالجهة ونقابة الصحة ونشطاء المجتمع المدني الذين كان لهم دور بارز خلال الثورة وبعدها ومختلف المنظمات والنقابات. وستتوّج هذه النقاشات واللقاءات باجتماع يجمع جميع الأطراف من المتوقع أن يكون أواخر هذا الأسبوع لمزيد التنسيق وتحديد الأهداف بكل دقة والعمل على تحقيقها… هذا وقد لقيت مبادرة التشبيك والتوحيد ترحابا واسعا مع مختلف الأطراف التي تسلمت نسخة ورقية من المبادرة واستعدادا تام للعمل المشترك وتكثيف التنسيق والتشاور بين الجميع…

ترمي المبادرة في الأساس إلى تجميع مختلف الحركات الاحتجاجية وتوحيد المواقف والرؤى من أجل تحقيق مكاسب للجهة وللمحتجين ومن أجل حلحلة ملف التشغيل ومشاكل الفلاحين وعمال الحضائر ومختلف القطاعات والفئات.

وتأتي هذه المبادرة أيضا والتي نأمل أن ترى النور قريبا بناءا على قناعة التنسيقية المحلية لاتحاد المعطلين بالجهة بأنّ التشتت والتحرك مجموعات وقطاعات وفئات كل على حده لا يخدم أحد ولا يمكن أن يحقق مكاسب ملموسة.

لقد حان الوقت اليوم لتوحيد مختلف الحركات الاحتجاجية بكامل ربوع البلاد. وهو أمر بات ملحّا وأصبح أكثر من ضروري خاصة مع تكشير السلطة عن أنيابها وتجريم الحراك الاجتماعي وبروز نوايا جدية للالتفاف على أهداف الثورة والتضييق على حرية التعبير وشرعية الاحتجاج.

إنّ الحكومة الحالية لا تختلف عن سابقاتها بل هي الأكثر طموحا للنيل من طموحات أبناء الشعب والأكثر إصرارا على مزيد تفقير الشعب والرضوخ لإملاءات صناديق النهب الدولية. إنه من الضروري اليوم بل من الواجب على كل حر في الوطن الوقوف وقفة الرجل الواحد في وجه حكومة آخر اهتماماتها قضايا الشعب وأهداف الثورة.

كمال فارحي المنسق المحلي لاتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل بماجل بلعباس

 

وفيما يلي نص المبادرة


اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى
×