الرئيسية / صوت الجهات / القصرين: الاتفاق رسميا على توفير التلقيح لعمال فرق دفن موتى “الكوفيد” بكافة بلديات الجهة
القصرين: الاتفاق رسميا  على توفير التلقيح لعمال فرق دفن موتى “الكوفيد” بكافة بلديات الجهة

القصرين: الاتفاق رسميا على توفير التلقيح لعمال فرق دفن موتى “الكوفيد” بكافة بلديات الجهة

متابعة لتطوات حملة التلقيح أولوية لعمال البلدية
عقدت يوم الثلاثاء 25 ماي 2021 ندوة لرؤساء البلديات بمقر ولاية القصرين تحت إشراف والي الجهة، ومن بين المواضيع التي تم تداولها والتي طرحها رؤساء البلديات ودافعوا عنها جميعا دون استثناء هو موضوع توفير التلاقيح لعمال نظافة البلديات وفرق الدفن…
وفي تصريح لصوت الشعب أكد رئيس بلدية ماجل بلعباس السيد محمد الساسي حاجي الذي كان حاضرا في ندوة رؤساء البلديات بالقصرين “أنه بعد النقاش تم الاتفاق رسميا على توفير التلقيح لعمال فرق دفن موتى الكوفيد ببلديات ولاية القصرين في مرحلة أولى بعد التنسيق مع المندوبية الجهوية للصحة بالقصرين ،هذا وسيتم تحديد الموعد الرسمي للتلقيح لاحقا على أن تقدم البلديات قائمة رسمية لعمال الدفن للجهات المعنية.”
هذا وقد تفاعل الحاجي منذ مدة إيجابا مع حملة التلقيح أولوية لعمال البلدية التي أطلقها أعضاء المجالس البلدية عن حزب العمال وراسل والي الجهة طالبا منه توفير التلاقيح لعمال البلدية.
ولئن تعتبر هذه الخطوة مهمة وإيجابية في تفاعل مع حملة أعضاء المجالس البلدية لحزب العمال والتي طالبوا من خلالها منح عمال البلديات الأولوية في التلقيح ضد الكوفيد إلاّ أنها تبقى منقوصة.
ففي الأصل إنه من الضروري تعميم التلاقيح لعموم الشعب التونسي، وهو الخيار الوحيد والمتاح حاليا للنجاة من الوباء الذي يهدد حياة المواطنين. وإذا انتهجت منظومة الحكم خيارات فاشلة وعقيمة ساهمت بشكل مباشر في الانتشار السريع للوباء وارتفاع عدد الموتى بشكل مفزع، فإنه من الضروري إعطاء الأولوية المطلقة لعمال البلديات دون تجزئة المجزّء وتقسيم المقسم.
فعمال البلديات هم في الواجهة الأولى والأكثر عرضة إلى الإصابات إلى جانب عدة قطاعات أخرى، لذلك وجب توفير التلاقيح لهم فورا.
هذا وقد تمتع عدد من عمال البلديات في بعض الجهات بجرعات التلقيح مؤخرا بعد أن شنّ أبناء حزب العمال بالبلديات حملة وطنية من أجل التلقيح لعمال البلديات على غرار بلديات سليانة.
فهل ستكون السلطات الجهوية في حجم وعدها أم أنها ستواصل نهجها سياسة التسويف والمماطلة التي تمرّست على انتهاجها

كمال فارحي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى
×