الرئيسية / ملفات / ذكرى نبيل / قصيدة مهداة إلى شهيد الحرية نبيل بركاتي
قصيدة مهداة إلى شهيد الحرية نبيل بركاتي

قصيدة مهداة إلى شهيد الحرية نبيل بركاتي

 علي زمور 

1
وسط المسيره الحاشده ناداني
وكان النشيد ناشز على التأليف
وكانت أصوات الغاضبين تردد
لا…لا…لاترهنونا وقفوا التسليف
مشيت له والخوف كبل رجلي
وهمست له كيفك رفيقي. ..كيف
عطاني جريدة “صوت شعبي “الثائر
ومنشور سري قديم م الأرشيف
قتله رفيقي. ..بغيتي تحكيلي
اش اللي جرى في غرفة التوقيف
اتكا علي غاضب يعاتبني
“السجن ماهو حل للجلاده
صوت الغضب ما يسكته تخويف “
“دمي وصية للربيع القادم
هذا الربيع الذابله ورداته
في معجم الثوار :هذا خريف “
قتله رفيقي. ..يا شهيد الصحوه
هذي المسيره الغاضبه أطرها
ثمه فصائل وعيها تحريف
وهذا اليسار اللي غنى مع الخدامه
جاء نهار ثمه اللي يقبلوا التوظيف
غاضب…غضب المهزله جاوبني
“ملعون من يوقف مع العرافه
يعادي الجدل ويساند التخريف

“ملعون من حلمه كراسي مذله
تفنى الكراسي و يبقى اليسار نظيف “
2
وسط المسيره الحاشده ناداني
وكان الغضب مصمم على الإلزام
وحتى شعار المرحله يشاورلي
قتله عليك سلام
وغنيت مع عامل حضائر تائه
اتمردي. ..اتمردي يا قبضة الخدام
يا زارعه نخلات في المنصوره
يا جامعه صابة زيتون الساحل
يا معاديه الحكام
ثوري على حكم اللحي الماجوره
وبعنف الشوارع اكنسي الازلام
لا تهادني من سمسروا ورهنونا
طول السكوت على حق الشغيله إجرام
و وصلتله عطاني صحيفه قديمه
“اش العمل ” لإسقاط ها النظام
وحدد طبيعة مجتمعنا الغائب
” رأسمال تابع مطبع مع السيستام”
قتله رفيقي المهزله نتموها
ونكرس شعار بوعي : “إلى الأمام “
هذا اليسار اللي وحد الشغيله
ثمه طوائف يقسموه اسهام
متاجر خبيثه لاضعافنا حلوها
وما خص كان يقبلوا الأقدام
وما هي غريبه على الجدل يرتدوا
ويصفقوا “للعفو التشريعي العام ” علي زمور

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى
×