الرئيسية / صوت الوطن / التراجع عن قانون “العزل” سحب للبساط من تحت يساريّي النّداء (!!!)
التراجع عن قانون “العزل” سحب للبساط من تحت يساريّي النّداء (!!!)

التراجع عن قانون “العزل” سحب للبساط من تحت يساريّي النّداء (!!!)

نهضةأوردت جريدة الفجر الناطقة باسم حركة النهضة في مقال لها اليوم الجمعة “العزل السياسي….” مبرّرات ومسوّغات إقدام الحركة على معارضتها لقانون العزل السياسي، الذي كان في السّابق أحد عناوين دعاياتها الانتخابيّة والسياسيّة والتعبويّة.

ومن جملة ما ذُكر في المقال أنّها بهذا التكيتيك “الصّائب” “قد سحبت البساط من تحت يساريّي النّداء الذين كانوا يطمحون إلى تصدّر القائمات الانتخابيّة”…وأوردت، في ما أوردت، أنّها “أطلقت رصاصة الرّحمة على جبهة الإنقاذ”، بسبب معارضة أحزاب الجبهة الشعبيّة والحزب المسار للتّراجع عن قانون العزل السياسي ومباركته من طرف حزب النّداء (وخلافا لما أورده كاتب المقال، فإنّ كلّ مكوذنات جبهة الإنقاذ قد صرّحت، بتمسّكها بجبهة الإنقاذ إطارا للعمل المشترك من أجل الضّغط على الحكومة لتنفيذ بنود خارطة الطّريق).

وقد عدّد صاحب المقال “النّجاحات” الكبيرة لموقف النهضة هذا وما أحدثه من إرباك وشرخ للتكتّلات السياسيّة (سواء في جبهة الإنقاذ أو في الكتلة الديمقراطيّة) وأساسا ما أحدثه من “عزلة” للجبهة الشعبية وبروز نوازع التنافس والصّراع في صلبها وربّما باتت “تخشى من التفتّت” لذلك تلوّح بعدم المشاركة في الانتخابات بدعوى عدم شفافيّتها.

للإشارة فقط فإنّ الجبهة الشعبيّة عبّرت عن موقفها من الانتخابات انطلاقا من تقييمها لمسار تنفيذ خارطة الطريق التي التزمت بها الحكومة الجديدة، حيث ترى الجبهة الشعبيّة أنّ إيفاء الحكومة بهذا الالتزام ضعيف جدّا ويراوح مكانه، وأنّ المناخ العام الانتخابي لا يبشّر بإجراءها في جوّ من التنافس الديمقراطي (حياد الإدارة والمؤسّسات ووجود مسؤولين موالين على رأسها، عدم حلّ رابطات حماية الثورة المتورّطة في العنف والإرهاب، عدم تحييد المساجد، عدم حسم توقيت الانتخابات…).

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى
×